واصل مبلغو لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة في حملة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام من النجف الاشرف،25 من كانون الأول 2016، تقديم دعمهم اللوجستي للمقاتلين الأبطال من القوات الأمنية و الحشد الشعبي في سهل نينوى شمال العراق على الرغم من تعرضهم لقنص من عصابات “داعش” الإرهابية.
وقال عضو اللجنة سماحة الشيح نايف الخزرجي لـ (إعلام اللجنة) ان ” مبلغي اللجنة في الحملة على الرغم من القنص الذي تعرضوا له من “داعش”، إلّا أن معنوياتهم لم تحبط بتقديم الدعم المعنوي والمادي للمقاتلين من القوات الأمنية والحشد الشعبي في لواء 30 من قوات سهل نينوى المرابطة في ناحية برطلة وخط الصد في چلو خان – 15 كم جنوب شرق مدينة الموصل -.
وبين الشيخ الخزرجي إن ” العدو استهدف الحملة بالقنص، وأدى على إثرها اصابة محرك إحدى العجلات، لكن الحملة استمرت بتقديم المواد الغذائية والملابس الشتوية والمطرية والبطانيات على المجاهدين الأبطال، فضلا عن وصايا وتوجيهات المرجعية الدينية العليا لهم”.
من جهتهم المقاتلون من القوات الأمنية والحشد الشعبي في اللواء الثلاثين من قادة ومراتب ، أجزلوا بالثناء والشكر للباري سبحانه تعالى ولأصحاب السماحة والفضيلة في اللجنة ولأصحاب المواكب والهيئات الداعمة لوجستيا لحرب العراقيين مع “داعش” الإرهابي، والتي ساهمت في تحقيق الانتصارات التي أضحت مفخرة ليس للعراقيين وحسب وإنما لكافة أحرار العالم.
