أهالي الكوت يسيرون قوافل الدعم اللوجستي باشراف لجنة الإرشاد للمرابطين على خط النار دفاعا عن العراق ومقدساته

انطلاقا من قوله تعالى -: (لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْـمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْـمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْـحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْـمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا) [النساء: 59]، يواصل المؤمنون من كافة المدن العراقية بارسال قوافل الدعم اللوجستي لإخوانهم المجاهدين الذين يجودون بأنفسهم وأرواحهم وأجسادهم بالمرابطة على خط النار للدفاع عن العراق ومقدساته ، إلى ذلك انطلقت قافلة التحدي لأهالي الكوت للدعم  اللوجستي المقدم لرجال الصمود والإباء في ارض نينوى، وباشراف لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، حسب ما ذكره عضو اللجنة سماحة السيد عادل الياسري.

وأضاف السيد الياسري ان ” القافلة أبت إلا أن تتحدى الظروف الجوية القاسية لتحمل الدعم اللوجستي وتتوجه برفقة سماحة السيد حسين الزاملي، و هيئة الإمام الصادق (عليه السلام)الدينية ومؤسسة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام الثقافية وجمع من المؤمنين من أهالي الكوت الغيارى إلى ارض الموصل وهي محملة بما يساند أبطالنا على خط النار من مواد غذائية منوعة ومختلفة والملابس الشتوية والمؤن”.

مبينا ان ” خط الشروع في تقديم الدعم اللوجستي كان في منطقة القيارة، ومن ثم توجهت القافلة إلى ناحية تل عبطة – شمال قضاء الحضر – وصولا الى منطقة عين الحصان القريبة من قضاء سنجار –  شمال العراق -“.

وأشار السيد الياسري في حديثه لـ (اعلام اللجنة) ان مبلغي اللجنة نقلوا توجيهات المرجعية الدينية العليا وسلامها لجميع المقاتلين الأبطال، الذين أعربوا بأهازيجهم التي استقبلوا فيها القافلة عن مدى ارتباط المقاتلين بمرجعيتهم والالتزام بوصاياها التي هي من صلب سيرة ونهج المعصومين سلام الله عليهم أجمعين.